الذكاء الاصطناعي لتشخيص الأمراض – هل يهدد فرص عمل الأطباء؟

كثرت الأقاويل حول حلول الذكاء الاصطناعي محل الأطباء في تقديم الرعاية الصحية، خاصةً مع ندرة الخطأ في التشخيص من قِبله، لكن هل التكنولوجيا وحدها كافية حقًا لهذا الأمر، وهل بات المستقبل المهني للأطباء في خطرٍ مع التقدُّم التكنولوجي الفائق أم إنَّها وسائل تساعد الطبيب لا تُنافِسه في مضماره؟

كيف يُستخدَم الذكاء الاصطناعي في التشخيص؟

للذكاء الاصطناعي قدرات لا تُنكَر في تشخيص الأمراض ورصدها مبكرًا؛ إذ يستخدم الخوارزميات لتحليل بيانات المرضى، مثل صور الأشعة ونتائج التحاليل والسجلات الصحية الإلكترونية، ثُمَّ يُساعِد الطبيب أو مُقدِّم الرعاية الصحية في تشخيص المرض بدقة. وقد عمل الذكاء الاصطناعي بعِدّة طرقٍ في تشخيص الأمراض ورفع جودة الرعاية الصحية:

1. تحليل بيانات المريض

يستخدم الذكاء الاصطناعي بيانات المرضى ويُعالِجها ويُحلِّلها من خلال خوارزمياته، وهذه البيانات قد تكون سجلات صحية أو صور أشعة أو نتائج معملية أو بيانات جينية للمريض، ما يُوفِّر تشخيصًا دقيقًا في النهاية.

كذلك قد يُراجِع الذكاء الاصطناعي تاريخ المريض وطبيعة الأعراض التي يُعانِيها الآن بعد تزويده بتلك المعلومات، فهو لا يتعامل فقط مع صور الأشعة أو نتائج التحاليل، بل يُساعِد الطبيب في بلوغ أدقّ تشخيصٍ للمرض.

2. رصد الأنماط والقدرة على التنبؤ

يقدر الذكاء الاصطناعي على تحليل كمية هائلة من البيانات للعثور على الروابط الخفية بين بعض الأعراض، وارتباطها بمرضٍ ما، وكذلك المؤشرات الحيوية، وعوامل الخطر التي قد تزيد فرص الإصابة بالأمراض (كالتدخين وسرطان الرئة)، وكثيرٌ من هذه الأمور قد لا يقدر الطبيب على رصدها أو الوصول إليها.

تُقدِّم خوارزميات الذكاء الاصطناعي منظورًا شاملًا لصحة الإنسان عبر تقييم عِدّة عوامل معًا في نفس الوقت، ما يُوجِّه التشخيص إلى أدق شيءٍ ممكن، ويجعل استراتيجية العلاج أكثر فردانية وأليق بحالة المريض بدقة هائلة.

3. الذكاء الاصطناعي والاختبارات التصويرية

الاختبارات التصويرية كالأشعة السينية والأشعة المقطعية ركيزة أساسية في التشخيص، فهي تُظهِر للطبيب الأورام والكتل الموجودة داخل الجسم، كما ترصد اضطرابات الرئة، وغيرها من المشكلات الصحية الخطيرة، وتُوصل الطبيب إلى التشخيص مباشرةً.

وللذكاء الاصطناعي القدرة على مُعالَجة صور الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية في جزءٍ ضئيلٍ من الوقت، ما يُساعِد الأطباء بمختلف تخصصاتهم في رصد المشكلة، وفي نفس الوقت يُحلِّل الذكاء الاصطناعي قدرًا هائلًا من البيانات، ويستعيد البيانات ذات الصلة بالتشخيص الذي توصَّل إليه.

أثبت الذكاء الاصطناعي قدرته العالية في التعرُّف إلى الأورام وتحديد أماكنها بدقة، والعيوب الخلقية التي قد تكون موجودة والمشكلات الصحية الأخرى بمعالَجة صور الأشعة، فالخوارزميات تمتلك مقدرة هائلة في تحليل مجموعات كبيرة من صور الأشعة؛ ليس فقط لرصد الأورام بل وتصنيفها أيضًا. ويُوفِّر الذكاء الاصطناعي معلومات دقيقة حول مرحلة الورم ومعدَّل نموه، وإمكانية انتشاره إلى أماكن أخرى من الجسم بمقارنة النتائج المحصول عليها من الأشعة بالبيانات السابقة التي قدَّمها له الطبيب بشأن الحالة المرضية، ثُمَّ يضع الخطط العلاجية المُلائمة لحالة المريض.

وقد أفاد الذكاء الاصطناعي بدرجةٍ لا تُوصَف في تعزيز دقة وكفاءة التشخيص المُستنِد إلى صور الأشعة، بل إنَّه يُساعِد مُختصِّي الأشعة بتقديم الاحتمالات المختلفة للمرض، وتقليل فرص التفسير الخاطئ للأشعة، كما أنَّ الذكاء الاصطناعي سريعٌ في تحليل الصور، ما يجعل الرعاية الطبية سريعة وأكثر فعالية في الحفاظ على صحة المرضى دون توان أو تأخير.

4. رصد الأمراض مبكرًا

بتحليل الذكاء الاصطناعي لسجلات المرضى وعثوره على الأشياء غير الطبيعية في تقاريرهم الطبية، يُضيِّق الخيارات التشخيصية نحو مرضٍ واحدٍ أو بعض الأمراض، ومِنْ ثَمَّ يُعطِي إنذارًا بالأمراض المُحتمَل الإصابة بها قبل أن تقع استنادًا إلى بيانات المريض المُقدَّمة إليه.

هل يكون الذكاء الاصطناعي بديلًا للأطباء؟

قارنت دراسةٌ بين تجاوب الأطباء مع استفسارات المرضى وكذلك تجاوب الذكاء الاصطناعي، والنتيجة المُفاجئة أنَّه لا الطبيب ولا الذكاء الاصطناعي توصَّلا إلى التاريخ الطبي للمرضى.

وجد الباحثون أنَّ إجابات الأطباء كانت ذات أبعادٍ تفسيرية ومشروحة بوضوح للمرضى، ما يدل على سنوات الخبرة التي أمضاها هؤلاء الأطباء، وبالمقابل كانت ردود الذكاء الاصطناعي عامةً، على غرار ما قد يجده المرء من خلال بحثٍ سريعٍ على جوجل مثلًا.

لكن هذه الدراسة محدودة، وأُجريت على عيِّنة صغيرة من الأطباء، ومِنْ ثَمَّ فقد تكون بياناتها غير دقيقة بالكامل، ومع ذلك فقد سلَّطت الضوء على نقطة قوةٍ للأطباء في مقابل نقطة ضعف رئيسية في الذكاء الاصطناعي عند الإجابة عن تساؤلات المرضى. ومع ذلك فإنَّ الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا عن الأطباء للأسباب الآتية:

1. الذكاء الاصطناعي ليس إنسانًا

يحتاج المريض إلى إنسانٍ يتعامل معه، أو بالأحرى يتعاطف معه ويُظهِر له الود، ومن الصعب على الذكاء الاصطناعي أن يُؤدِّي هذا الدور، كما أنَّ علاقة الطبيب بالمريض ليست محصورةً فقط في تقديم التشخيص وتوفير العلاج، بل أيضًا تشمل الاهتمام باحتياجاته، وتفهُّم حالته النفسية، وتُبنَى الثقة بينهما بمرور الوقت إثر كثرة تردُّد المريض على الطبيب.

أمَّا الذكاء الاصطناعي، فلا يُظهِر تعاطفًا مع المريض، وليس إنسانًا كي يثق به المريض، لكنَّه يُوفِّر إجابات عن الأسئلة المطروحة حول المرض، أو يُحلِّل بيانات المريض ويصل إلى التشخيص فقط دون أن يتفاهم مع المريض أو يتناقش معه في حالته المرضية، وبالتأكيد يُفضِّل المرضى من يتعاطف معهم ويهتم بأمرهم.

2. للأطباء طرق عمل غير نمطية

لنضرب مثلًا بصبيٍ صغير تسمَّم، وقد افترض الأطباء عدّة احتمالات كالأدوية أو تسمُّم الطعام أو التسمم بالمبيدات الحشرية، ولكل تشخيصٍ مُحتمَل من هؤلاء، طريقة علاجٍ مُعيَّنة، وكلُّ طريقة علاجٍ اختاروها، جعلت حالة المريض أسوأ إلى أن اكتشفوا أنَّ الصبي تعرَّض للفوسمت وهو أحد أنواع المبيد الحشري، وقد التقطه من الجينز الذي اشتراه من بائع متجول يحتفظ بالسراويل في شاحنة، لكنَّ الخطأ كان عدم قيام الصبي بغسل السروال قبل ارتدائه، ما جعل البشرة تمتصّ السم.

لعلَّك قد فهمتَ المقصد، فإنَّ هذه الطريقة التحليلية غير نمطية وإنَّما توسعية تبحث في كل احتمال وتتطلَّب نشاطًا ذهنيًا عاليًا، وهذا لا يقدر عليه سوى الأطباء، فلا يُمكِن لأي خوارزمية ذكاء اصطناعي إجراء مثل هذا التشخيص، فإنَّ التشخيص واختيار العلاج ليسا نمطيَين، بل أحيانًا يكونا بحاجةٍ إلى لمسة إبداعية من طبيبٍ خبير، وهذا لا يمتلكه أي روبوت ذكاء اصطناعي.

3. عجز الذكاء الاصطناعي عن أداء بعض المهام التي تتطلب مرونة عالية

يُنجِز الطاقم الطبي المُكوَّن من أطباء وممرضات وغيرهم قدرًا هائلًا من المهام الرتيبة والمتكررة كل يوم، بل أشارت دراسةٌ أمريكية إلى أنَّ الطبيب يقضي متوسط 8.7 ساعة في الأسبوع في المهام الإدارية أو تسيير شؤون المرضى، ويُمضِي الأطباء النفسيون أعلى نسبة من ساعات عملهم في الأعمال الورقية (20.3%)، يليهم الأطباء الباطنيون (17.3%)، والممارسون العامّون (17.3%).

وهذه المهام والمسؤوليات لا تستطيع التكنولوجيا أداءها، فثمّة مهام سيكون البشر فيها هم الأسرع والأكفأ دائمًا، أو ربَّما لا يُكلِّفون ثمنًا باهظًا كما قد تفعل التكنولوجيا.

أيضًا من مهام الطبيب التي لا ينافسه فيها الذكاء الاصطناعي إجراؤه للفحص الجسدي، وهو ضروري للتشخيص ووضع خطة العلاج، أمَّا الذكاء الاصطناعي فلا يفحص المريض، بل يعمل عبر توفير البيانات له، ثُمَّ يُحلِّلها للوصول إلى التشخيص، وبعض الأمراض قد لا تُشخَّص إلَّا بالفحص الجسدي، مثل الفتق الأربي.

الفرق بين الذكاء الاصطناعي لتشخيص الأمراض وتشخيص الأطباء

تشخيص الطبيب

تشخيص الذكاء الاصطناعي

دقة التشخيص بالتأكيد قد يقع الطبيب كأي إنسانٍ في خطأ في تشخيص المريض، لكن فرص وقوع ذلك الخطأ تقل بزيادة خبرة الطبيب وتعامله المستمر مع المرضى وتردُّد الحالات عليه دائمًا، خاصةً في مجال الجراحات، فبإجراء الطبيب للعملية مراتٍ عدة بإتقان، تبلغ نسب نجاح أي عملية جراحيةٍ أكثر من 90%. بالتأكيد الذكاء الاصطناعي دقيق جدًا في التشخيص لكن بشرطٍ وهو إدخال البيانات صحيحة 100%؛ لأنَّ أي خطأ في أي معلومة تدخل إليه، قد تجعل التشخيص مُغايِر تمامًا لما يُفترض أن يكون عليه، كما أنَّ الذكاء الاصطناعي قد يُساعِد الجرَّاح في التشخيص، لكنَّه لن يُجرِي العملية بدلًا منه.
تحليل بيانات المرضى لا يُحلِّل الطبيب بيانات المرضى بنفس قدرة الذكاء الاصطناعي بكل تأكيد، وإنَّما يحصل على التاريخ المرضي، ويُتابِع الأعراض، وعلامات المريض الحيوية، ثُمَّ يُشكِّل صورة كُلِّية عن الأمراض التي قد تكون السبب وراء الأعراض، ويُساعِده في ذلك اختبارات المعامل وصور الأشعة؛ للوصول إلى التشخيص في النهاية. الذكاء الاصطناعي قادرٌ على تحليل مجموعة هائلة من بيانات المرضى والعثور على التشخيص المناسب بناءً على البيانات الواردة إليه من نتائج اختبارات أو صور أشعة، وربَّما يكون أسرع من الطبيب في هذا الشقّ.
التعاطف وكسب ثقة المريض بإظهار الطبيب الود والحرص على استماع شكوى المريض، يكسب ثقته، خاصةً إذا كانت زيارات المريض متكررة، وهذا مِمّا يختص به الطبيب البشري، ولا يُمكِن للذكاء الاصطناعي أن يقوم بدوره هنا بأي شكلٍ كان. نعم، قد يُوفِّر الذكاء الاصطناعي التشخيص والمعلومات الطبية سواء للطبيب أو المريض، لكنَّه لا يُبدِي تعاطفًا أو اهتمامًا مع المريض، فضلًا عن كسب ثقته.
القدرة الإبداعية هذا ممّا تختص به أدمغة الناس على تفاوتٍ بين قدرات بعضهم البعض في الإبداع، والإبداع في المجال الطبي يعني الوصول إلى التشخيص بسبلٍ غير تقليدية، أو بالأحرى غير نمطية، فقد يكون التشخيص قائمًا على حدثٍ نفسيٍ وقع للمريض، أو شيءٍ بعينه في التاريخ المرضي الذي ذكره المريض للطبيب، يصل من خلاله إلى التشخيص. لا يمتلك الذكاء الاصطناعي عقل الإنسان، ومِنْ ثَمَّ فهو غير مُبدِع، وإنَّما يتَّبع طريقة نمطية في التشخيص، وقد يفشل في تشخيص بعض المشكلات التي تتطلَّب تفكيرًا إبداعيًا.
التنبؤ بالأمراض قد يتنبَّأ الطبيب بالمضاعفات بعد تشخيص المرض، خاصةً مع إهمال المريض للعلاج وتعليمات الطبيب، أمَّا التنبؤ بالأمراض فقد لا يكون ممكنًا بنفس الدرجة. يستطيع الذكاء الاصطناعي التنبؤ بالأمراض استنادًا إلى البيانات المُتوفِّرة لديه، لكن قد تكون هناك فرص شاسعة للخطأ مع كثرة البيانات المتوفرة، ومِنْ ثَمَّ لا بُدّ أن تكون البيانات دقيقة للغاية؛ كي يكون التنبؤ على نفس الشاكلة.
فحص المرضى واحدة من أساليب الطبيب الفريدة في التشخيص وهي الفحص الجسدي للمريض، والذي لا يتمكَّن منه الذكاء الاصطناعي، مثل تشخيص الفتق الأربي، أو فحص البروستاتا عبر المستقيم، وغيرها. لا يتمكَّن روبوت الذكاء الاصطناعي من فحص المرضى، ومِنْ ثَمَّ فقد لا يقدر على تشخيص بعض الأمراض بنفس دقّة الطبيب الخبير الذي أمضى سنين عمره يفحص أجساد المرضى.

كيف يخدم الذكاء الاصطناعي الأطباء؟

الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا عن الطبيب، وإنَّما مُساعِد له في تقديم أدق تشخيص، وأفضل رعايةٍ صحية ممكنة للمرضى، فهو يُوفِّر الوقت الذي قد يستغرقه الطبيب في الاطلاع على عديد من التقارير وصور الأشعة للتشخيص، كما أنَّ فرص الخطأ منخفضة مع الذكاء الاصطناعي في التشخيص طالما وُفِّرت له البيانات دقيقة دون خطأٍ، ويتبقَّى دور الطبيب في ترجيح التشخيص الصحيح من بين الاختيارات التي طرحها له الذكاء الاصطناعي.

لكن لا ينبغي أبدًا الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وحده في التشخيص أو وضع خطة العلاج، فالعنصر البشري لا بُدّ من إشرافه مهما بلغ تقدُّم الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.

كذلك يُساعِد الذكاء الاصطناعي في تخفيف عبء العمل عن الأطباء، ما يجعلهم أقل توترًا، وبتوفُّر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الأجهزة الطبية القابلة للارتداء، بات المريض قادرًا على متابعة حالته، وإطلاع الطبيب على حالته أولًا بأول عن بُعد، مثل: متابعة ضربات القلب في حالة الرجفان الأذيني، وهذا بالتأكيد يُسهِّل عمل الطبيب ويجعله مُطّلعًا على حالة المريض باستمرار دون تكلُّف عناء الزيارة.

مرحبًا! أنا سمر أحمد

مدير الاستشارات التسويقية في أبر مدك

مرحبًا! أنا سمر أحمد

مدير الاستشارات التسويقية في أبر مدك

نحن نرحب بطلبات التواصل وعلى استعداد لعمل اجتماع تحضيري لمناقشة سبل التعاون

    أختر الخدمات المهتم بها

    خدمات أبر مدك

    تهيئة المواقع لمحركات البحث SEO

    تحويل موقعك الإليكتروني إلى أداة نجاح بالصعود لمقدمة نتائج البحث بدون إعلانات

    تطوير المواقع الإليكترونية

    احصل على موقع إلكتروني جميل وفعال في التسويق بتكنولوجيا متقدمة وأداء سريع

    تطوير تطبيقات الجوال

    نجعلك على تواصل مستمر مع جمهور عند تطوير تطبيق جوال يحتوي إمكانات تقنية متقدمة

    التسويق في منصات التواصل

    كتابة وتصميم ونشر المحتوى وإدارة الإعلانات بكفاءة في كل منصات التواصل الاجتماعي

    تصميم الشعارات والهوية البصرية

    نصمم لك لوقو جذاب وملفت أو نعيد تصميم هويتك البصرية الحالية

    أول شركة متخصصة في التسويق والتقنية لقطاع الصحة​

    العمل مع أبر مدك ممتع وفعال، لأننا نضع الابتكار في قلب أنشطتنا، ونبتنى أهداف العميل ونندمج مع رؤيته لنحققها ونطورها. وبشهادة عملائنا؛ المنشآت والمؤسسات العاملة بقطاع الرعاية الصحية تستطيع الاعتماد علينا في شراكة فعالة في التسويق والتقنية.

    العيادات

    المستشفيات

    شركات الأجهزة الطبية

    الصيدليات

    الشركات البيطرية

    منصات التعليم الطبي

    أول شركة متخصصة في التسويق والتقنية لقطاع الصحة​

    العمل مع أبر مدك ممتع وفعال، لأننا نضع الابتكار في قلب أنشطتنا، ونبتنى أهداف العميل ونندمج مع رؤيته لنحققها ونطورها. وبشهادة عملائنا؛ المنشآت والمؤسسات العاملة بقطاع الرعاية الصحية تستطيع الاعتماد علينا في شراكة فعالة في التسويق والتقنية.

    العيادات

    المستشفيات

    شركات الأجهزة الطبية

    الصيدليات

    الشركات البيطرية

    منصات التعليم الطبي

    مقالات متميزة عن التسويق والسيو SEO والإعلانات وبناء خطط تسويق متكاملة والتعامل مع مشاكل الإعلانات وتنفيذ الحملات الدعائية بكفاءة وبشكل متخصص لقطاع الصحة

    ننشر موضوعات تهم الأطباء لتطوير حياتهم المهنية ومناقشة الصعوبات والفرص في مقالات دورية مفيدة لآلاف الأطباء في السعودية ومصر والإمارات وكل الوطن العربي

    Scroll to Top

    اطلب مكالمة هاتفية من أبر مدك

    هذا النموذج مجاني ولا يؤدي للاشتراك في أي خدمة ولا خصم من رصيد الجوال

      تنزيل ملف أعمالنا

      حمل ملف أعمالنا لشركة أبر مدك بصيغة PDF قابل للطباعة، يحتوي على:

        Step 2

        ابدأ الشات
        👋 أهلًا بك
        أهلًا بك 👋

        أبر مدك شركة متخصصة في التسويق لقطاع الصحة، نعمل منذ ٢٠١٧ مع مئات العملاء في السعودية ومصر والإمارات.

        تريد معرفة المزيد عن خدماتنا؟