أصبح التسويق للعيادات ضرورة ملحة وحاجة أساسية بدلاً من أن يكون مجرد رفاهية. في الواقع، ارتفع عدد جراحات السمنة التي تجرى عالميًا إلى 228 ألف جراحة سنويًا، ويتوقع زيادتها في المستقبل. يستخدم نسبة كبيرة جدًا من الأشخاص الإنترنت لاتخاذ قراراتهم بشأن إجراء جراحة لعلاج السمنة، حتى في الفئات العمرية الأكبر، حيث يستخدم 60٪ من كبار السن (أكبر من 65 سنة) الإنترنت للبحث عن المسائل الصحية. هنا بعض الإحصائيات حول نشاط المرضى على منصات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت:
- 5٪ من عمليات البحث على جوجل مرتبطة بالمواضيع الصحية.
- يقوم 83٪ من المرضى بزيارة مواقع الويب الخاصة بالعيادة قبل حجز موعد.
- يعتبر 41٪ من المرضى المحتوى المنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي سببًا رئيسيًا في اختيار الطبيب أو الجراح.
- يستخدم 77٪ من الأشخاص الأجهزة المحمولة للبحث عن الأطباء.
- يستخدم 39٪ من المرضى وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على الأطباء.
- يقوم 95٪ من مستخدمي الإنترنت بالبحث عن علاج لحالاتهم المرضية عبر الإنترنت.
- يقول 60٪ من المرضى إنهم استفادوا من المشورة الطبية أو المعلومات الصحية المتاحة عبر الإنترنت.
في عصر التكنولوجيا الحديثة والتواصل الاجتماعي، أصبحت استراتيجية التسويق لعيادات السمنة والمناظير تعتمد على تنويع وسائل الاتصال والتواصل مع الجمهور المستهدف. يشتمل ذلك على الاستفادة من القوة الجذابة للفيديو، والتأثير الإيجابي للتدوين، وفرص الدعاية والتسويق في منصات التواصل الاجتماعي. إن استخدام هذه الأدوات والتقنيات المتنوعة يساعد على بناء وتعزيز العلاقة بين العيادة والمرضى المحتملين، وتوفير محتوى قيم وإثراء المعرفة الطبية، وتحقيق نطاق أوسع للتواصل والتوعية بالخدمات الصحية المتخصصة في مجالات السمنة والمناظير. بفضل هذه الاستراتيجية المتكاملة، يمكن لعيادات السمنة والمناظير أن تصل إلى فئات واسعة من الجمهور وتحقق نجاحًا ملحوظًا في الدعاية والتسويق لخدماتها.
1. التسويق بواسطة الفيديو
يُعتبر التسويق عبر مقاطع الفيديو أفضل طريقة لتسويق الرعاية الصحية وبناء الثقة وزيادة الوعي حول مجالات الرعاية الصحية عمومًا وجراحات السمنة بشكل خاص. يتصدر موقع YouTube الساحة حاليًا، إذ أنه ليس مجرد موقع لمشاركة الفيديو فحسب، بل يعتبر أيضًا محرك بحث يتم البحث فيه أكثر من 4 مليارات مرة شهريًا.
تعتبر مقاطع الفيديو التي يظهر فيها المرضى ويشاركون تجاربهم هي الطريقة الأكثر فاعلية في التسويق بالمحتوى، وتليها مقاطع الفيديو التي يشرح فيها الأطباء التقنيات العلاجية أو الأجهزة الطبية، ثم مقاطع الفيديو التي يمارس فيها الأطباء التقنيات أمام الكاميرا. استخدام الفيديو في التسويق الرقمي يهدف إلى توفير جودة وكمية المحتوى المرغوب، سواء عن طريق تصوير الفيديو بنفسك أو استخدام الفيديوهات الموشن جرافيك. يمكنك استخدام مقاطع الفيديو لعرض مشكلة معينة ومناقشتها وتقديم حلول لها، أو عرض حالات نجاح مرضية قبل وبعد العملية لإظهار تطور الحالة بعد إجراء جراحة السمنة وبالتالي كسب ثقة الجمهور.
2. منصات التواصل الاجتماعي Social Media
تزايد استخدام التسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي يعود إلى زيادة عدد الأشخاص النشطين على الإنترنت واهتمامهم بإيجاد حلول لمشاكلهم، وهذا ينطبق أيضًا على أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة ويبحثون عن جراحين متخصصين في عمليات تكميم المعدة وتحويل المسار. لذلك، يجب على أطباء وجراحي السمنة أن لا يستهينوا بقوة التسويق الرقمي الإلكتروني.
يشمل التسويق الرقمي في مجال الرعاية الصحية العديد من الاستراتيجيات، بما في ذلك التسويق عبر الأجهزة المحمولة وتحسين محركات البحث والتسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي وغيرها الكثير. ونظرًا لأنها وسيلة فعالة ومكلفة منخفضة مقارنة بالطرق التقليدية، ينبغي على الأطباء المتخصصين في الرعاية الصحية الاستفادة من فرصة التسويق الرقمي.
يهدف التسويق الطبي الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى الوصول إلى جمهور أوسع وتقديم الحلول الصحية المناسبة لمشاكلهم من خلال هواتفهم المحمولة. لذا، من المهم وضع خطة تسويقية لعيادتك أو مركزك الطبي على منصات التواصل الاجتماعي والالتزام بها للتفوق في مجال جراحات السمنة والوصول إلى أكبر عدد من المرضى وتسليط الضوء على مزايا عيادتك بشكل واضح.
إن التزامك بوضع خطة تسويقية يتطلب جدولًا زمنيًا ثابت وإنشاء محتوى جذاب بصريًا والاستجابة لتعليقات الآخرين لكسب تفاعل فعّال بين الأشخاص. قد يبدو الأمر مرهقًا ويحتاج إلى جهد إضافي إذا لم يتم تنفيذه بواسطة خبراء في التسويق الإلكتروني. خاصةً إذا كانت نشاطاتك تقتصر على تقديم خصومات على Facebook أو الرد على تعليقات أو مشاركة صور لحالات قبل وبعد العمليات.
هل تحتاج إلى بعض الإحصائيات التي توضح أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في التسويق الطبي الرقمي؟ إليك بعض الأرقام التي تسلط الضوء على هذه الأهمية:
- يستخدم 75٪ من الجمهور وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن الأعراض الصحية التي يعانون منها.
- يبحث 80٪ من مستخدمي الإنترنت عن المعلومات الصحية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
- يعد 72٪ من مستخدمي الإنترنت نشطين على منصات التواصل الاجتماعي.
إن تلك الإحصائيات تبرز أهمية وجود وجودك وتفاعلك على منصات التواصل الاجتماعي للتسويق الطبي الرقمي. فاستغل هذه الفرصة للتواصل مع جمهور أوسع وتقديم خدماتك الطبية بشكل فعّال وجذاب.
3. كتابة المقالات الطبية في موقع إليكتروني
المقالات الطبية هي جزء أساسي من استراتيجية التسويق الطبي، حيث تعمل على توفير محتوى مفيد وموثوق به للقراء حول مواضيع طبية مختلفة.
تعتبر المقالات الطبية أداة قوية في استراتيجية التسويق الطبي، حيث تهدف إلى مناقشة مواضيع محددة تتعلق بأمراض معينة وأعراضها وطرق علاجها. تعمل هذه المقالات على تعزيز رؤية العيادة الطبية وجذب مرضى جدد. قد يظن الأطباء أحيانًا أنه ليس لديهم الوقت الكافي لكتابة المقالات الطبية، ولكن يمكن لشركات التسويق الطبي توفير مساعدة من خلال توفير أطباء آخرين متخصصين في إعداد ومراجعة المقالات وتجهيزها للنشر على موقع العيادة الإلكتروني أو صفحاتها الاجتماعية. يتم كتابة المقالات الطبية بأسلوب واضح وموجه للأشخاص الذين يبحثون عن الأطباء والمعلومات الصحية عبر الإنترنت. وهناك فوائد عديدة للقيام بإنشاء مقالات طبية في إطار استراتيجية التسويق الطبي:
أ. زيادة ظهورك أمام المرضى الذين يبحثون عن تخصصك: تتم كتابة المقالات بطريقة تستهدف محركات البحث (SEO)، حيث تحتوي على العبارات المفتاحية المرتبطة بموضوع المقالة. تساعد المقالات الجيدة في ظهورها بشكل متكرر أمام المرضى أثناء البحث عبر المحركات.
ب. عرض خبرتك وإضافة طابع إنساني: تساعد المقالات في إظهار خبرتك كطبيب. فعندما يختار المرضى طبيبًا، يحتاجون إلى أن يشعروا بالراحة والثقة في خبرته ومهاراته. لذا، من خلال نشر المقالات الطبية، يمكنك عرض خبرتك ومعرفتك في المجال الطبي بأسلوب سهل وواضح يصل إلى المرضى بسهولة. يمكنك توضيح تفاصيل الإجراءات الجراحية التي تقوم بها، وتوضيح النتائج التي يمكن للمرضى تحقيقها من خلال علاجك. هذا يساعد المرضى على اتخاذ قرار مطلع ومستنير بشأن العلاج.
وأخيراً، يعتبر إنشاء المقالات الطبية فرصة لتقديم معلومات ذات جودة للقراء. يمكنك تقديم نصائح صحية مفيدة وتوعية القراء بالأمراض الشائعة وكيفية الوقاية منها. هذا يعزز سمعتك كمصدر موثوق للمعلومات الصحية ويجذب قراء جدد إلى محتوى العيادة الطبية.
باختصار، المقالات الطبية تعتبر أداة قوية في استراتيجية التسويق الطبي. تساعد في ظهورك أمام المرضى المحتملين، تعرض خبرتك وتضيف طابعًا إنسانيًا، وتقدم معلومات ذات جودة للقراء.
ما هي القواعد الأساسية لنجاح الدعاية والتسويق الطبي لجراحي السمنة؟
بالطبع، هناك عدة قواعد أساسية يجب اتباعها لتحقيق نجاح في الدعاية والتسويق الطبي لجراحي السمنة. إليك بعض هذه القواعد:
- التنوع في المحتوى: يجب أن يكون المحتوى الذي تشاركه مع الجمهور مختصرًا ومفيدًا ومركزًا. يجب أن يكون موقعك وصفحتك جذابين بصريًا. يجب أن يكون لديك تنوع في المحتوى الذي تقدمه، بما في ذلك الصور والنصوص والروابط للمقالات والمعلومات الطبية المختلفة، بالإضافة إلى الفيديوهات المميزة وطرح أسئلة للمتابعين. هذا يساعد في زيادة التفاعل مع المحتوى الخاص بك.
- اختيار الوقت المناسب لعرض المحتوى: يجب تحديد أفضل توقيت لعرض المحتوى على صفحات التواصل الاجتماعي، مع تجنب المشاركة في وقت متأخر من الليل. يفضل أن تكون الدعاية والتسويق في الصباح أو بعد الظهر، حيث تكون هذه الفترات هي الأكثر تواجدًا للمستخدمين. يجب أيضًا مراعاة عادات الجمهور الخاص بك واحتياجاته.
- نشر المحتوى الطبي على أساس علمي: يجب وضع خطة دعاية وتسويق استراتيجية تعتمد على أسس علمية ومعرفة طبية دقيقة. يجب أن يكون المحتوى الذي تقدمه مبنيًا على المعلومات الطبية الموثوقة من مصادر موثوقة عبر الإنترنت. يعمل ذلك على تعزيز سمعتك كجراح وتبني الثقة لدى المرضى.
ويمكنك الاستعانة بخبراء التسويق الرقمي والدعاية الطبية لتحقيق أهدافك في هذا المجال. في أبر مدك، نحن هنا لمساعدتك في تحقيق النجاح. اتصل بنا الآن لمعرفة كيف يمكننا مساعدتك في دعايتك وتسويقك الطبي.
