مع التطور الرقمي الحاصل اليوم، يختلف جيل المراهقين عن أي جيلٍ سبقه، خاصةً مع براعتهم الكبيرة في استخدام الوسائل الرقمية، وذكائهم في فهم ما هو حقيقي وما هو محض ادّعاء في النشاط التسويقي، كما أنّ المراهقين يُمثِّلون الفئة الأكبر في منصات وسائل التواصل الاجتماعي، ومِنْ ثَمَّ فخسارتهم تعني خسارة جزء كبير من الجمهور المُستهدَف، والذي يُمكِن ضمّه إلى جانب جمهورك الحالي والاستفادة منه لما يتمتّع به المراهقون من خصائص تجعلهم عملاء دائمين لك أكثر من غيرهم، بشرط فهم مُتطّلباتهم، وتجنُّب أخطاء التسويق التي تقع فيها كثيرٌ من الشركات والمؤسسات التي تتجاهل المراهقين أو تستهدفهم بصورةٍ خاطئة.
أهمية استهداف شريحة المراهقين في التسويق
لا يُشِبه المراهقون أي جيلٍ سبقهم، ما يجعل أصحاب الشركات والمؤسسات – طبية كانت أو غيرها – في حيرةٍ من أمرهم حول كيفية إنشاء رسائل ترويجية تستهدف هذه الفئة العُمرية، وقد أُجريت كثيرٌ من الأبحاث لدراسة سلوكيات المراهقين لأجل استهدافهم في الأنشطة التسويقية، وهذه الأبحاث لم تنته حتى الآن، لكن مِمّا خلصت إليه بعض الدراسات أنّه بمقدور الشركات كسب قطاعٍ جديدٍ من المستهلكين أو طالبي الخدمات مدى الحياة وذلك لمن هم في سنّ المراهقة، لا مُجرَد طلب الخدمات مرة أو فترة قصيرة فحسب، وذلك بافتراض أنّ الشركة تستمر في معاملة هؤلاء المراهقين بصورةٍ طيّبة، وتستمع إلى رغباتهم واحتياجاتهم، وتُقدِّم لهم العروض المناسبة.
وهذه هي أكبر فائدة لاستهداف المراهقين في التسويق، فإنّ ولاءهم لكَ قد يكون عميقًا للغاية، خاصةً أنّهم يكونون أكثر تأثُّرًا في هذه المرحلة العُمرية من حياتهم.
وقد كشف بحثٌ آخر أنّ 95% مِمّن تتراوح أعمارهم بين 13 – 17 عامًا يستخدمون الهواتف الذكية، وهذا مُتوقّع بالطبع، بينما 97% نشطون على منصة واحدة من منصات وسائل التواصل الاجتماعي على الأقل، وأكثر المنصات استخدامًا من قِبل المراهقين هم يوتيوب وإنستجرام وسناب شات.
الفرق بين المراهقين والفئات العمرية الأخرى
كي يكون التسويق فعالًا في جذب المراهقين، لا بُدّ أن تعلم الفروق التي تُميّزهم عن الفئات العمرية الأخرى، والتي تشمل النقاط الآتية:
- الارتباط بالتكنولوجيا الرقمية: نما المراهقون في وجود التكنولوجيا الرقمية من حولهم، ومِنْ ثَمّ فهم أكفأ في استخدامها وأكثر قدرةً على التعامل معها مقارنةً مع من هم أكبر سنًا؛ لذلك فإنّ استهدافهم في التسويق الرقمي يضمن نتائج أفضل بلا شك.
- تأثير الأقران: يتأثَّر المراهقون كثيرًا بأقرانهم وآرائهم في اتخاذ القرارات، فالتوصيات بشأن منتجات مُعيّنة أو خدمات بعينها من قِبل أقرانهم يُساعِدهم في اتخاذ القرار سريعًا بشراء هذا المنتج أو طلب تلك الخدمة، وهذا لا يتوفَّر بنفس الصورة في الفئات الأكبر سنًا.
- الرغبة في تلبية طموحاتهم: يميل المراهقون إلى العلامات التجارية التي تُلبِّي طموحاتهم وتتوافق مع قيمهم، والترويج لهم وعرض العلامة التجارية بما يتناسب مع طموحاتهم وأفكارهم من شأنه أن يُعزِّز إقبالهم عليها.
- اهتمام قصير المدى: يتعرَّض المراهقون لقصف معلوماتي هائل لا يتوقف، ما يجعل فترة اهتمامهم بالمُنتَج أو الخدمة قصيرة، لكن إن نجحت في لفت انتباههم، فرُبّما تكسب عملاء مدى الحياة؛ لذلك ينبغي أن يكون المحتوى التسويقي واضحًا ودقيقًا، يمتلك جاذبية بصرية، ومُناسِب لجذب اهتمام المراهقين.
- سرعة التأثُّر: المراهقون سريعوا التأثُّر، ودومًا ما يتطلّعون إلى كل ما هو جديد، ومع ذلك فقد تكون النتائج مروعة إذا لم تقم بالتسويق لهم بشكلٍ صحيح؛ لذلك تحتاج إلى الدخول إلى عقولهم، ومعرفة ما يُفكِّرون به تحديدًا قبل وضع الاستراتيجية التسويقية المُستهدِفة لهم.
أهمية استهداف المراهقين في وسائل التواصل الاجتماعي
المراهقون هم الأكثر استخدامًا للهواتف الذكية ومنصات التواصل الاجتماعي، ولذلك فإنّ استراتيجية التسويق لا ينبغي أن تخلو من قسمٍ خاص بوسائل التواصل الاجتماعي يستهدف المراهقين؛ إذ يتوقّع المراهقون أن تُقدِّم العلامات التجارية خدمات دائمة على وسائل التواصل الاجتماعي مع تمتّعها بشفافية واضحة وموثوقية فيما تُقدِّمه.
أيضًا فإنّ المراهقين أشد خوفًا من تفويت العروض أو الفرص (FOMO) وكذلك يعانون الخوف من العيش غير متصلين بالإنترنت (FOLO)، إذ يقضون ما يقرب من 9 ساعات يوميًا مُتصّلين بشبكة الإنترنت، كما يطّلعون على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي 100 مرة أو أكثر يوميًا (ربّما بسبب التفاعلات والتعليقات مع منشوراتهم، ما يُبقِيهم مرتبطين بوسائل التواصل الاجتماعي باستمرار).
فيسبوك
نحو 77% من المراهقين يستخدمون فيسبوك، وإن زاد استخدام غيره من وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا، لكنّه ما زال يتمتّع بجاذبية لدى المراهقين أيضًا، لكنّهم قد لا يستخدمون فيسبوك في مشاركة الصور أو الفيديوهات، بل كمحطة ونقطة انطلاق لقراءة الأخبار أو الوصول إلى محتوى مُعيَّن (ربّما تكون علامتك التجارية)، فقد صار فيسبوك منصة معلوماتية بالنسبة إليهم بدلًا من أن تكون تواصلية.
تويتر (إكس)
45% من المراهقين هم من مُستخدِمي تويتر، وصحيحٌ أنّهم يستخدمونه للوصول إلى المعلومات، لكنّه أيضًا وسيلتهم في مشاركة أقرانهم بإعادة تغريد محتواهم أو الرد عليهم، كما أنّهم يتفاعلون مع العلامات التجارية الموجودة في تويتر، ويتطلّعون إلى خدماتها وما يُمكِن أن تُقدِّمه لهم، سواء على صعيد الخدمات والمنتجات أو حتى في الرعاية الصحية.
إنستجرام
يستخدم إنستجرام ما يقرب من 63% من المراهقين، بينما 47% من جيل الألفية هم من مُستخدِمي إنستجرام، وعلى عكس الأجيال القديمة، فإنّ المراهقين أشدّ حرصًا على استخدام حساباتهم في إنستجرام كما يتضح في:
- قضائهم أوقاتًا طويلة في تحرير الصور ونشر المنشورات التي تصف طموحهم وتتعلّق بذواتهم.
- حذفهم صور إنستجرام الخاصة بهم بانتظام، بحيث لا يظهر سوى عدد قليل في كل وقت، فهذا يساعد على زيادة الإعجابات لكل صورة.
- استخدامهم قصص إنستجرام بكثرة، ويبذلون جهدًا كبيرًا في تصميم كل منشور مع السمات والهاشتاجات والملصقات والتأثيرات المرئية والصوتية.
لذلك فإنّ استهداف المراهقين المتواجدين في إنستجرام أمر ضروري لتعزيز العلامة التجارية وجذب فئةٍ تُمثِّل ثقلًا هائلًا إلى جانب الفئات العمرية الأخرى إلى نشاطك التسويقي.
سناب شات
يستخدم سناب شات 61% من المراهقين، بينما لا يستخدمه من جيل الألفية سوى 34%، كما يميل المراهقون إلى التواصل شخصيًا مع أصدقائهم ومشاركة تحديثاتهم على سناب شات، إذ يسمحون لأصدقائهم بالاطلاع على تحديثاتهم، كما أنّ طبيعة سناب شات عمومًا تجعله جذّابًا للمراهقين، ومِنْ ثَمّ فهو منصة جيدة لاستهداف المراهقين من خلالها.
يوتيوب
هو التليفزيون الجديد للمراهقين، فقد أشارت بعض التقارير إلى استخدام المراهقين له على مدار اليوم كاملًا دون انقطاع، وإلى جانب الاستخدام الترفيهي له، فإنّه يُبقِيهم مرتبطين بما يُثقِّفهم ويزيد وعيهم، إضافةً إلى المحتوى التعليمي الجذّاب المُقدّم من خلال يوتيوب.
لذلك ينبغي للمُسوِّقين عدم الاكتفاء – أو حتى الاعتماد – على التسويق من خلال التليفزيون، بل ينبغي الانخراط في التسويق بالفيديو (Video marketing) مع تقديم محتوى جذّاب يُلائم المراهقين المُستهدَفين من وراء النشاط التسويقي.
أخطاء ينبغي تجنُّبها عند استهداف المراهقين
مع حساسية رغبات المراهقين وتقلبها باستمرار، قد تقع في كثيرٍ من الأخطاء عند استهداف المراهقين لأجل الترويج، ومن هذه الأخطاء التي قد تدحض النشاط التسويقي ما يلي:
1. الادّعاءات الكاذبة
ليس لأنّهم مراهقون سيُصدِّقون كل ما يُلقَى إليهم؛ لذا ينبغي تجنُّب تقديم أي ادّعاءات كاذبة بشأن الخدمات أو المنتجات المُقدَّمة، فهم قادرون على كشف تكتيكات التسويق الزائفة بسهولة، خاصةً مع تمكّنهم من استخدام التكنولوجيا الرقمية على عكس كبار السن مثلًا، كما أنّ محاولة التضليل أو الكذب بشأن المنتجات أو الخدمات عند ترويجها قد تأتي بنتائج عكسية، وتُفقِدك فئة كبيرة من جمهورك؛ وهم المراهقون.
2. افتراض أنّك أعلم منهم
لا تفترض وأنت تضع خطتك التسويقية أنّك بصدد إخبارهم بأي شيءٍ لا يعرفونه بالفعل، فهذا الجيل من المراهقين اليوم ذكي للغاية وعلى درايةٍ بالعالم، ومُطّلع على كل جديد؛ لذلك عند مخاطبة المراهقين، ينبغي أن تدخل في صُلب الموضوع، والتعامل معهم على أنّهم يدرون جيدًا بالفعل ما سوف تتحدّث عنه، سواء كانت مُنتجًا أو خدمة مُعيَّنة.
3. عدم مواءمة قِيمك مع حملاتك
لا تتعامل مع التسويق للمراهقين على أنّه حملة إعلامية بسيطة، فاليوم تنتقد الأجيال الشابة الإعلانات أكثر من أي وقتٍ مضى، كما تُدقِّق النظر في الشركات التي تدعمها؛ لذلك إذا كانت قِيم العلامة التجارية الإجمالية لا تتماشى مع ما تُروِّج له في حملتك التسويقية للمراهقين، فقد تتضرَّر سُمعة العلامة التجارية بصورةٍ بالغة.
4. الإفراط في لغة المبيعات
عند التعامل مع المراهقين، ينبغي تجنُّب استخدام لغةٍ تُوحِي بالبيع بصورةٍ مفرطة، أو تُوحِي بدفعهم إلى شراء المنتجات، فذلك قد يُظهِر خدمتك أو منتجاتك على أنّها غير موثوقة، والمراهقون كأي فئة غيرهم يُقدِّرون الثقة والشفافية في التعامل عمومًا؛ لذلك ينبغي التركيز على إنشاء روابط حقيقية مُستدامة مع المراهقين من خلال قنوات التسويق المختلفة، مثل وسائل التواصل الاجتماعي، ثُمّ اتباع ذلك ببيع الخدمة أو المُنتَج.
5. التقيُّد بمنصة واحدة
لا يكتفي المراهقون أبدًا بمنصة واحدة، بل كُلّما برزت منصة جديدة سارعوا إليها، وأكبر خطأٍ ترتكبه في نشاطك التسويقي عمومًا هو الاكتفاء بمنصة واحدة للتسويق؛ لذلك ينبغي تنويع الجهود عبر منصات التسويق المختلفة، للوصول إلى أفضل أسلوب للترويج للمراهقين، وأكثر هذه المنصات نجاحًا بالنسبة إلى جهدك التسويقي.
نصائح لجذب الجمهور المُستهدَف من المراهقين
مما سبق يتضح أنّ استهداف المراهقين يتطلّب وعيًا برغبات هذه الفئة، وابتكارية في طريقة العرض لجذب انتباهم، وفيما يلي أهم النصائح لجذبهم إلى نشاطك التسويقي:
1. التقارب الفكري مع المراهقين
إذا كُنتَ ستشرع في وضع خطة تسويقية، فسَلْ نفسك ما إذا كُنتَ تمتلك شابًا ضمن مجموعتك العاملة أم لا، فإن لم يكن بهم شاب، ففكِّر في توظيف واحد على الأقل، فهؤلاء الشباب هم الأدرى بما يُثِير انتباه المراهقين، ولديهم معرفة مباشرة بما يُفضِّله المراهقون وما لا يُحبّونه.
2. الاطّلاع الدائم على الترندات الشائعة بين المراهقين
لن تتمكّن من وضع خطة التسويق الصحيحة إن لم تكن مُطّلعًا على الترندات الشائعة بين المراهقين وأحدث المستجدات لإبقاء المراهقين مفتونين بما تُقدِّمه لهم، فمثلًا إن صار استخدام تطبيقات معينة أكثر شيوعًا، فبالإمكان إنشاء حملات ترويجية للتوعية بهذه التطبيقات، وتوفيرها للجمهور مع عرض مميزاتها.
أو لو انتشرت الأخبار بشأن تقنية جراحية جديدة في التجميل أو العيون أو دوالي الخصية (منتشرة بين الشباب)، فبإمكانك توفير هذه التقنية لديك، ثُمّ إطلاق حملات ترويجية تُبرِز خبرتك في التعامل مع هذه التقنية، وكيف تُساعد في نجاح العمليات الجراحية.
3. اختيار المرئيات والملصقات التي تروق لعقل المراهق
لا بُدّ من معرفة ما يجذب المراهقين ويشد انتباههم، وهذا قد يعني الحاجة إلى استخدام شابٍ كواجهة لنشاطك الترويجي كي يكون أقرب إلى المراهقين، وهو معنى اختيار ما يُناسِب المراهقين مرئيًا، وذلك على عكس اختيار من هم في منتصف العمر أو كبار السن كواجهة، فغالبًا لن يروق ذلك للمراهقين، فهم أكثر قبولًا لمن هم في نفس أعمارهم أو قريبًا منها.
كذلك ينبغي استخدام الملصقات والوجوه التعبيرية في مخاطبة المراهقين، فهذه الأمور البسيطة تلفت انتباههم، خاصةً في المنشورات الترويجية.
4. إجراء بحث عن السوق
ينبي معرفة أفضل وسيلة للتواصل مع المراهقين قبل بذل أي جهدٍ إعلاني، ومن ذلك معرفة الوسائط التي يتفاعلون معها والرسائل التي يتابعونها، وما إلى ذلك، فهذه هي الطريقة الوحيدة التي ستُمكِّنك من العثور على جمهورك المُستهدَف من المراهقين.
يمتلك يوتيوب مثلًا عددًا هائلًا من المتابعين الشباب، كما أنّ أكثر من 7 من كل 10 مراهقين يمضون 3 ساعات يوميًا أو أكثر يشاهدون مقاطع الفيديو، ومِنْ ثَمّ يُمكِن الاستفادة من تلك المعلومات مثلًا في استخدام الفيديو للترويج لشركتك أو عيادتك أو منشأتك الصحية، ومعرفة أكثر ما يشدّ انتباههم في صناعة الفيديوهات والعمل على توفيره في فيديوهاتك الترويجية.
5. تقديم العروض والخصومات
التحديات والعروض والخصومات بمثابة المغناطيس القادر على جذب المُشترِين من المراهقين بأسرع وأكفأ مما توقّع، كما يروج النشاط التسويقي مع تقديم العروض ومع كثرة المبيعات للشباب تحديدًا؛ لذا حاول أن تُقدِّم عروضًا وتخفيضات من وقتٍ لآخر بصورةٍ متوازنة، خاصةً لفئة المراهقين.
6. تقديم محتوى تفاعلي صغير الحجم
لا ينجذب المراهقون عادةً إلى المنشورات الكبيرة أو المحتوى الكبير؛ لذلك يُفضَّل أن استخدام أقل عددٍ ممكن من الكلمات في مُخاطبتهم، فمثلًا يُمكِن إنشاء مقطع فيديو قصير مدته 10 ثوان فقط بدلًا من 30 ثانية، أو 10 كلمات بدلًا من 100 كلمة، وذلك في سياق مخاطبتهم وتوعيتهم بالعلامة التجارية أو المنتجات والخدمات.
جديرٌ بالذكر أنَّ تويتر يقبل 140 حرفًا فقط في التغريدة، وفيديوهات سناب شات 10 ثوان للمقطع، بينما قصص إنستجرام تبلغ مدتها 15 ثوان للمقطع، وهو ما يُلائِم المراهقين كثيرًا كما هو واضح.
7. تصميم الشعارات المتسقة مع المراهقين
الشعار ضروري لأي شركة أو عيادة أو منشأة طبية تبغي صنع اسمٍ لنفسها في السوق، كما أنّ العملاء ينتبهون إلى شعار الشركة أكثر من أي شيءٍ آخر يتعلّق بها؛ لذلك إن كان المراهقون هم الفئة الأوسع ضمن شريحة الجمهور، فلا بُدّ أن يكون الشعار قادرًا على جذبهم، فإذا رأوا أقرانهم يُتابِعون هذه العلامة التجارية أو يستخدمون منتجاتها، فإنّ الشعار هو أول ما يربطهم بها؛ لذلك ابدأ بتصميم شعارٍ يُناسِب رسالتك التسويقية ويُلبِّي رغبات المراهقين في نفس الوقت.
ملخص عن استهداف المراهقين في التسويق
استهداف شريحة المراهقين في التسويق اليوم ضروري لنجاح النشاط التسويقي، خاصةً على منصات التواصل الاجتماعي، التي يتزايد إقبال المراهقين عليها يومًا تلو الآخر، وفي ذلك السياق ينبغي عدم الترويج باستخدام دعايات كاذبة، ولا أن تتقيّد بمنصة واحدة، كما يُفضَّل أن تكون الواجهة التسويقية لإعلاناتك أو ملصقاتك بها شاب قريب السن من المراهقين، وينبغي كذلك إجراء بحث عن السوق لمعرفة أكثر المنصات اكتظاظًا بالمراهقين، ولا تنس أن تطلع على الترندات الشائعة بينهم باستمرار.